هناك بدائل نختارها في الحياة، بمحض إرادتنا أو تحت ضغوط حياتية على اختلافها، وهناك من يرفض فكرة البديل كُل حسب الموقف الذي يمر به، والمواقف تجعل الإنسان في حِيرةٍ من أمره إذا كثرتْ البدائل فليس كل بديل له نفس المفعول الأصلي، ربما يكون أقل أو أكبر فائدة.
جميعنا يؤمن تماماً أن في الحياة بدائل كثيرة، لكن نتفق جميعاً أن لا أحد يغطي مكان أحد في غيابه أبداً...! هذه حقيقة الأصل للأصل، لكن البديل يكفي عن الأصل في أحيان كثيرة، إذا اختير بعناية ودراية، أحقاً هناك بدائل طبيعية وناجحة للبوتكس، تعطيك بشرة مشدودة دون أعراض جانبية، أحقاً أن المُحليات الاصطناعية، لاسيما لمرضى السمنة والسكري وأصحاب الحميات الغذائية، بديل للسكر الطبيعي، أحقاً هناك بدائل لحليب الأم، أحقاً أن الإكثار في استخدام الملح في الطعام؛ لما يسببه من ارتفاع في ضغط الدم، وتعريض الإنسان للإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، بخلاف القصور في القلب، ومشكلات صحية في الكلى والبديل هو الملح، تتمثل في الليمون، كما يمكن إضافة بعض المنكهات لتقبل الطعم، كالأعشاب والتوابل، مثل، الثوم، والبصل، والهيل، والكزبرة، والزعتر، والشبت، والكمون، والكركم، مشددة على أن التوازن في استخدام الملح يعد من أهم الخطوات للحفاظ على صحة الإنسان.
ترى ما هو بديل اللحوم الحمراء وبديل الفاكهة وبديل قطع السيارات الأصلية وبديل أدوية علاج الصداع وبديل القهوة السوداء وبديل التعليم الرسمي وبديل الابتعاث الخارجي والداخلي وبديل الفوضي في ملاعبنا الرياضية وبديل الخصام بين الزوجين وبديل الأقراص المنوّمة وبديل فنجان القهوة في الصباح البديل للنيكوتين وبديل المدير المتعجرف وبديل الشتم والسب، وبديل القلق وبديل الفوقية وبديل العقوق وبديل النرجسية وبديل الصحف الورقية وبديل الطب العادي، لكل أصل بديل في حياتنا لكنْ هناك أمور لا يمكن أن يكون لها بديل.
هُناك من يرفض البديل خوفاً من عدم تماشيه مع الأصل وهذا يحدث كثيراً وربما هذا البديل له آثار جانبية ونفسية كثيرة. ترى هل المشروبات الغازية بديل لمشروبات العصائر الطازجة، أليست كارثة ومن حق الإنسان رفضها؟، هل تناول الوجبات السريعة بديل لما يتم طبخه في البيت، أليست كارثة ما يحدث الآن، أليست الوجبات السريعة تحتوي على كميّات كبيرة من الدّهون والسكريات والبروتينات، فعندما يأكلها الإنسان تتراكم في جسده، ممّا يؤدّي إلى زيادة هائلة في وزنه. من المسؤول عن هذه البدائل الضارة بالإنسان ومن يسمح لها بالانتشار وهل الرقابة لها دور في طرح البدائل العامة.
قرار استخدام أو تناول البديل قرار ليس سهلاً فكيف يتخذه الإنسان العادي الذي لا يدرك مدى خطورته، اقتبس ليس هناك بديل للعمل الجاد. - توماس أديسون- وشخصيا أقول ليس هناك بديل إلا للبديل الأفضل من الأصل.
sureothman@hotmail.com
جميعنا يؤمن تماماً أن في الحياة بدائل كثيرة، لكن نتفق جميعاً أن لا أحد يغطي مكان أحد في غيابه أبداً...! هذه حقيقة الأصل للأصل، لكن البديل يكفي عن الأصل في أحيان كثيرة، إذا اختير بعناية ودراية، أحقاً هناك بدائل طبيعية وناجحة للبوتكس، تعطيك بشرة مشدودة دون أعراض جانبية، أحقاً أن المُحليات الاصطناعية، لاسيما لمرضى السمنة والسكري وأصحاب الحميات الغذائية، بديل للسكر الطبيعي، أحقاً هناك بدائل لحليب الأم، أحقاً أن الإكثار في استخدام الملح في الطعام؛ لما يسببه من ارتفاع في ضغط الدم، وتعريض الإنسان للإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، بخلاف القصور في القلب، ومشكلات صحية في الكلى والبديل هو الملح، تتمثل في الليمون، كما يمكن إضافة بعض المنكهات لتقبل الطعم، كالأعشاب والتوابل، مثل، الثوم، والبصل، والهيل، والكزبرة، والزعتر، والشبت، والكمون، والكركم، مشددة على أن التوازن في استخدام الملح يعد من أهم الخطوات للحفاظ على صحة الإنسان.
ترى ما هو بديل اللحوم الحمراء وبديل الفاكهة وبديل قطع السيارات الأصلية وبديل أدوية علاج الصداع وبديل القهوة السوداء وبديل التعليم الرسمي وبديل الابتعاث الخارجي والداخلي وبديل الفوضي في ملاعبنا الرياضية وبديل الخصام بين الزوجين وبديل الأقراص المنوّمة وبديل فنجان القهوة في الصباح البديل للنيكوتين وبديل المدير المتعجرف وبديل الشتم والسب، وبديل القلق وبديل الفوقية وبديل العقوق وبديل النرجسية وبديل الصحف الورقية وبديل الطب العادي، لكل أصل بديل في حياتنا لكنْ هناك أمور لا يمكن أن يكون لها بديل.
هُناك من يرفض البديل خوفاً من عدم تماشيه مع الأصل وهذا يحدث كثيراً وربما هذا البديل له آثار جانبية ونفسية كثيرة. ترى هل المشروبات الغازية بديل لمشروبات العصائر الطازجة، أليست كارثة ومن حق الإنسان رفضها؟، هل تناول الوجبات السريعة بديل لما يتم طبخه في البيت، أليست كارثة ما يحدث الآن، أليست الوجبات السريعة تحتوي على كميّات كبيرة من الدّهون والسكريات والبروتينات، فعندما يأكلها الإنسان تتراكم في جسده، ممّا يؤدّي إلى زيادة هائلة في وزنه. من المسؤول عن هذه البدائل الضارة بالإنسان ومن يسمح لها بالانتشار وهل الرقابة لها دور في طرح البدائل العامة.
قرار استخدام أو تناول البديل قرار ليس سهلاً فكيف يتخذه الإنسان العادي الذي لا يدرك مدى خطورته، اقتبس ليس هناك بديل للعمل الجاد. - توماس أديسون- وشخصيا أقول ليس هناك بديل إلا للبديل الأفضل من الأصل.
sureothman@hotmail.com